خلال القيام بجردة، تمّ إيجاد رسالة أصليّة كتبتها القدّيسة برناديت سوبيرو، تعود إلى سنة 1865 منسيّة من الجميع، وذلك في صندوق ضمن “الخزنة العامّة” لمدينة لورد، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
في تفاصيل أخرى، كانت هذه الرّسالة “نائمة” منذ عقود بدون معرفة المسؤولين عن الأرشيف أو المؤرّخين أو حتّى الحجّاج. وقد أُعيدَت يوم الخميس 19 كانون الأوّل 2024 إلى مختار لورد، بحضور مطران الأبرشيّة المونسنيور جان مارك ميكاس ومدير قسم أرشيف الإدارات.
إذ تعود إلى 160 عاماً، إنّ الرسالة بحالة جيّدة جدّاً، وفيها، تشكر برناديت مُراسلتها السيّدة Douville Saint-Alire لتسديدها ثمن 20 فرنكاً لبناء الكنيسة لتي دُشِّنَت سنة 1872. في الواقع، عندما تمّت المصادقة على الظهورات المريميّة في لورد من قبل الأسقف سنة 1862، بدأ بناء السّرداب والبازيليك العُليا، عبر هبات المؤمنين.
إن كان محتوى الرّسالة يبدو عاديّاً، إلّا أنّ الأمر يتعلّق بغرض تاريخي، لأنّه أصبح من النّادِر جدّاً إيجاد رسائل للقدّيسة برناديت بحالة جيّدة.
