يوم السبت 12 كانون الثاني، أصبحت كنيسة السيستين مزاراً للبدايات الجديدة. فقد عمّد البابا فرنسيس 21 طفلاً من أطفال موظّفي الفاتيكان، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت، ماسِحاً صدورهم بالزيت المقدّس وساكِباً الماء المقدّس على رؤوسهم، فيما حمل أهلهم الشموع.
في تفاصيل أخرى، طبعت الاحتفال الغنيّ بالتقليد والبساطة مقاربة الأب الأقدس وروح العائلات المرحة. فَتَحت لوحات مايكل أنجيلو، رحّب البابا بأحد وعشرين طفلاً إلى الإيمان الكاثوليكي، مُشدِّداً على دور الأطفال في أحداث اليوم، وداعياً الأهل ليتحلّوا بروح الخدمة.
في سياق متّصل، كانت عظة البابا قصيرة، لكن صريحة ومباشرة، ركّزت على نموّ الأطفال بإيمان واختبارهم الإنسانيّة والفرح ضمن عائلاتهم.
نُشير هنا إلى أنّ هذا التقليد السنوي القاضي بعماد أطفال موظّفي الفاتيكان بدأ سنة 1981 خلال حبريّة البابا يوحنا بولس الثاني.
ومع نهاية الاحتفال، ألقى البابا التحيّة على كلّ عائلة مُهنِّئاً الجميع ومُقدِّماً الهدايا.