في 11 كانون الثاني 2025، أعطى البابا فرنسيس المقابلة اليوبيليّة الأولى في قاعة بولس السادس في الفاتيكان تحت عنوان “الرجاء”، وسط حضور 8000 شخص. طوال السنة اليوبيلية، ستجري هذه المقابلات مرّتين في الأسبوع يوم السبت وتتطلّبان تسجيلاً مسبقًا للمشاركة.
الأمر سيّان بالنسبة إلى المقابلات العامة يوم الأربعاء، يلقي البابا أوّلاً تعليمًا ثمّ تحيّات خاصّة وتوجيهات مرتبطة بحسب حاجات أو واقع العالم والكنيسة.
وقال: “كثيرون منكم موجودون هنا، في روما، ”حجّاجَ رجاء“. نبدأ هذا الصّباح المقابلات العامّة خلال اليوبيل في يوم السّبت. هدفها الاستقبال والتّرحيب بكلّ الذين أتوا من مختلف أنحاء العالم للبحث عن بداية جديدة. في الواقع، اليوبيل هو بداية جديدة، وفرصة للجميع ليعودوا إلى الله من جديد”.
ستحمل المقابلات العامة اليوبيليّة الجديدة موضوع الرجاء. وقال: “الرَّجاءُ فضيلةٌ إلهيَّة، والفضيلةُ قوَّةٌ تأتي مِن اللهِ وليست عادَةً أو صِفَةً شخصِيَّة، نَملِكُها أو لا نَملِكُها. وتُساعِدُنا هذه القوَّةُ لِنَبدأَ مِن جديدٍ مسيرةَ حياتِنا. يَجعَلُنا عماد يسوع نفكِّرُ في نَبِيّ الرَّجاءِ الكبير، يوحَنَّا المعمدان، أكبرِ أولادِ النِّساء، الَّذي دعا النَّاسَ إلى بدايةٍ جديدةٍ بعبورِ نهرِ الأردن، وكأنَّهُ عبورٌ للمرَّةِ الأولى. وأكَّدَ يسوعُ أنَّ الأَصغَرَ في مَلَكوتِ اللهِ أَكبَرُ مِن يوحَنَّا المعمدان، مشيرًا إلى أنَّ العَظَمَةَ الحقيقيَّةَ تأتي مِن قبولِ ملكوتِ الله، أي شريعةِ الإنجيل، وهي خدمةُ النَّاسِ ومحبَّةُ بعضِنا بعضًا، والاعترافُ بأنَّنا صغارٌ، فَنُصغِي إلى أصغَرِ الصِّغارِ ونكون صوتًا لهم. هذا هو يوبِيلُنا!”