Mother Theresa's canonization stamp

البابا فرنسيس يقرّر إضافة عيد الأم تريزا إلى روزنامة الكنيسة

إعلان دائرة العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار

Share this Entry

قرّر البابا فرنسيس إدراج الذكرى الليتورجية للأم تريزا دي كالكوتا في التقويم الليتورجي الرسمي للكنيسة الكاثوليكية برمّتها، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت. وهذا يعني أنّ الكاثوليك من حول العالم سيكون لديهم الآن خيار الاحتفال بذكراها في القدّاس والصّلوات كل عامّ في 5 أيلول (أي ذكرى وفاتها سنة 1997). ويعكس الإعلان الذي أصدرته دائرة العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار صدى رسالة الرّحمة للأم تريزا.

في سياق متّصل، يعترف المرسوم، الذي وقّعه الكاردينال آرثر روش، بالطلبات التي لا تُحصى من الأساقفة والكهنة والجماعات الدينيّة والمؤمنين العلمانيّين الذين سعوا إلى موقع رسمي لإحياء ذكراها في الحياة الليتورجيّة للكنيسة.

على الرّغم من إعلان قداستها سنة 2016، لا يزال الكثيرون يطلقون عليها ببساطة اسم “الأم تريزا”، وهو لقب يرمز إلى الارتباط الشخصي العميق الذي يشعر به الناس تجاهها. خلال إعلان قداستها، أشار البابا فرنسيس إلى أنّ هذه القدّيسة “قريبة جدّاً منّا، وحنونة ومثمرة”، لدرجة أنّنا نستمرّ غريزيّاً في مناداتها “الأم”. أمّا قرار إدراجها في التقويم الرسمي للكنيسة فيعزّز هذا الشعور، ويضمن استمرار الأجيال القادمة في التأمّل في شهادتها الاستثنائيّة للحبّ والخدمة. وبإضافتها إلى التقويم الروماني العام، فإنّ الكنيسة لا تكرّم قدّيسة فحسب، بل تدعو المؤمنين إلى التأمّل في دعوة جذريّة للحبّ، على أن توجّه النصوص الليتورجيّة، التي سيتمّ تضمينها الآن في القدّاس والصلوات، القراءات التي تشجّع المؤمنين على اتّباع مثالها في التّواضع والخدمة.

مع إدراج اسم الأمّ تريزا رسميّاً في تقويم الكنيسة، تظلّ رسالتها حاضرة دائماً: الحبّ في أنقى أشكاله، يوجد في خدمة الآخرين. وهذا درس سيحتاجه العالم دائماً.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير