بعد تلاوته تعليمه الخاصّ بالمقابلة العامّة مع المؤمنين يوم الأربعاء 12 شباط 2025، توجّه البابا فرنسيس بالتحيّات إلى المؤمنين الذين أتوا للإصغاء إليه في قاعة بولس السادس.
ومن أبرز ما قاله للحجّاج الناطقين بالفرنسيّة والعربيّة، كما كتبت الزّميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت: “فلنطلب من الربّ أن يحفظ قلوبنا متواضعة ومنفتحة لسماع كلمته وسماع صرخة إخوتنا، كما لمعرفة تمييز وجوده في ضعف العالم وجراحه”، طالباً منهم “حمل البُشرى السارّة والشّهادة بفرح لقاء يسوع عبر أعمال رحمة حسّية”.
لم نولد لنقتُل
بعد ذلك، تكلّم البابا مرّة أخرى عن الحرب، وحثّ الحشد على الصلاة لأجل السّلام قائلاً: “لم نولد لنقتُل، بل لنساعد الشعوب على النموّ”، ذاكِراً أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل وميانمار وشمال كيفو وجنوب السودان. “من فضلكم، دعونا نصلّي لأجل السّلام ونُكفِّر عن الذّنوب لأجل السّلام”.
وأخيراً، توجّه البابا بالتحيّة إلى الشّباب والمرضى والمُسنّين والمتزوّجين حديثاً، مُخاطباً إيّاهم عن القدّيسَين كيريل وميثوديوس، واللذين يُحتَفَل بعيدهما في 14 شباط: إنّهما من أوّل مَن نشروا الإيمان بين الشعوب السلافيّة في القرن التّاسع. “فلتساعدكم شهادتهما على أن تكونوا أيضاً رسلاً للإنجيل، وخميرة التجدّد في الحياة الشخصيّة والعائليّة والاجتماعيّة”.
نُشير هنا أيضاً إلى أنّ البابا ألقى التحيّة على عدد من راهبات المحبّة، أتينَ للمشاركة في المقابلة العامّة غداة إعلان الفاتيكان إدراج عيد الأمّ تريزا في روزنامة الكنيسة الكاثوليكيّة.