سيُحتَفَل باليوم العالميّ للصلاة من أجل أوكرانيا يوم الاثنين 24 شباط المقبل، لمناسبة الذكرى الثالثة على الاجتياح الروسي لأوكرانيا. وقد أدّى هذا الهجوم في شباط 2022 إلى إدخال أوروبا والعالم في أزمة قاسية.
أمام هذا الصراع، عبّر الفاتيكان بوضوح عن ضرورة السلام العادل الذي تشارك فيه كلّ الأطراف المعنيّة، ويحترم مبادئ القانون الدوليّ وإعلانات الأمم المتحدة.
وقد قرّر البرلمان الأوكرانيّ تحديد هذا اليوم للصلاة وذلك منذ ثلاثة أعوام. من هنا، أفاد المونسنيور أوليكساندر يازلوفيتسكي الأسقف المساعد في كييف خيتومير للروم الكاثوليك، لوسائل الإعلام الفاتيكانية بأنّ “هذا اليوم هو تعبير عن الامتنان لله لأنه أنقذ بلادنا من الاحتلال الروسي ودعاء إلى الربّ حتى يمنحنا سلامًا سريعًا وعادلاً”.
تجدر الإشارة إلى أنّ كنيسة الروم الكاثوليك في أوكرانيا تضمّ حوالى 4 ملايين من الأشخاص في بلد غالبيّته أرثوذكس. ويُعتبَر هذا اليوم مناسبة للتشفّع من أجل كنائس مسيحيّة أخرى، وملائم للحوار بين الأديان.
سيُحتفَل بالقداس الإلهي على نيّة السلام في أوكرانيا مساء يوم الأحد 23 شباط في سيّدة باريس، فرنسا وسيترأّس الذبيحة الإلهية المونسنيور لوران أولريش، رئيس أساقفة باريس.