ترجمة ندى بطرس
“أشكركم على تعاطفكم معي وصلواتكم وقربكم منّي في هذه الأيّام الأخيرة، وشكري للأطبّاء والطّاقم المعالِج في هذا المستشفى: إنّهم يقومون بعمل جبّار ومُتعِب، لذا فلندعمهم بصلواتنا”. بهذه الكلمات عبّر البابا عن امتنانه حيال الرّسائل التي تصله إلى مستشفى جيميلي، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
ليس هذا فحسب، بل إنّ الأب الأقس ما زال يبعث في المساء رسالة نصيّة من هاتفه المحمول للأب غابريال رومانيلي (كاهن رعيّة العائلة المقدّسة في غزّة) كما عادته، ويشكره على صلواته لأجله.
في السّياق عينه، تُتابع الجماعات الكاثوليكيّة في العالم أجمع الصّلاة على نيّة شفاء الأب الأقدس، وتأمل رؤيته يستعيد نشاطه الرّعوي: كنيسة بلجيكا؛ أساقفة أميركا اللاتينيّة وإسبانيا الذين نقلوا له رسائل القُرب والصّداقة، داعين شعب الله للصلاة لأجل تعافيه السّريع؛ الكاردينال لويس كابريرا رئيس أساقفة غواياكيل في الإكوادور؛ والكاردينال فرناندو شومالي رئيس أساقفة سانتياغو في التشيلي. أمّا أساقفة المكسيك، فقد طلبوا إلى عذراء غوادالوبي أن تتشفّع لأجل الأب الأقدس وتمنحه قوّة متابعة إرشاد الكنيسة بحبّ وحكمة.
