إنّ الحدث الرابع في يوبيل الرجاء هو مخصَّص للشمامسة: من 21 شباط حتى 23 منه، وستتاح أمامهم فرصة عبور الباب المقدس في بازيليك القديس بطرس والمشاركة في لقاءات عديدة. سيُختتم هذا اليوبيل بقداس يوم الأحد 23 شباط، برئاسة المونسنيور رينو فيزيكيلا، نائب رئيس دائرة التبشير في الفاتيكان.
6 آلاف مشارك من مختلف أنحاء العالم
تعني كلمة “شماس” ٍ”خادم”. إنه لقاء يجمع حوالى 6000 مؤمن من بينهم 4000 “خادم” وصلوا اليوم إلى روما وسيبقون لمدة ثلاثة أيام. أتوا من مئة بلد لمناسبة هذا الحج اليوبيلي، من الولايات المتحدة، فرنسا، البرازيل ومن الهند والكاميرون وأستراليا. ومع ذلك، إنّ “خادم خدّام الله”، البابا فرنسيس لن يكون حاضرًا بما أنه لا يزال في المستشفى.
أمسية صلاة
انطلق اليوبيل اليوم في 12 كنيسة في روما وأُقيمت صلاة جماعية عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر وتلتها محاضرات تحت عنوان “علامات ملموسة من الرجاء في الخدمة الشماسية”.
عبور الباب المقدس ومؤتمر حول الشمامسة
سيتمكّن المشاركون من عبور الباب المقدس في بازيليك القديس بطرس، وهو أحد الشروط لنيل الغفران الكامل خلال يوبيل 2025. هذا وستُعقَد ندوة حول “دور الشمامسة في الكنيسة السينودسية”، في قاعة المؤتمرات.
الشمامسة مدعوون إلى حمل الرجاء إلى العالم
أمل فرانسوا فايول، الشماس في أبرشية كريتيل الذي يشارك في اليوبيل كمنظّم مع اللجنة الوطنية في شماسية فرنسا وقال: “يمكن لليوبيل أن يعزّز إيماننا لكي نذهب إلى الآخرين وكلّ من هم مهمّشين”. ستكون هذه الأيام الثلاثة مناسبة للقاء والصلاة والتجدد لأربعة آلاف شماس مع عائلاتهم. من جانبه، شجّع المونسنيور بيرتران لاكومب، الأسقف المساعد: “فلنندهش بالطريقة التي سنصبح فيها أكثر فأكثر حجاجًا للرجاء كمبشّرين لما نحمله في قلوبنا، من محبة وليتورجيا وكلمة الله، أكنا في روما أم عندما نعود إلى أوطاننا”.