نفى الحرس السويسري بشدّة التقارير التي تفيد بأنه يستعدّ لجنازة البابا. وعلى الرغم من الشائعات المستمرّة في وسائل الإعلام، خاصة في أوروبا، والتي تشير إلى أنّ التدريبات على الجنازة تجري داخل الفاتيكان، فإنّ سلك النخبة المُكلّف بحماية البابا يصرّ على أنه لا يحدث شيء خارج عن المألوف، بحسب ما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
من ناحيته، تطرّق إيليا تشينوتي المتحدّث باسم الحرس السويسري عن هذه الادّعاءات في بيان إلى I.Media قائلاً: “لا قلق يجتاح أفراد الحرس السويسري. نحن نواصل واجباتنا كالمعتاد ونصلّي من أجل شفاء البابا السريع”.
يأتي بيانه بينما لا يزال البابا فرنسيس في مستشفى جيميلي في روما بسبب الالتهاب الرئوي الثنائي، وفيما كثرت الشائعات حول الاستعدادات للجنازة في الأيام الأخيرة، بسبب عدم اليقين المحيط بحالة البابا. ومع ذلك، رفض المطّلعون في الفاتيكان التكهّنات، مؤكّدين أنه لم يتمّ اتخاذ أي تدابير استثنائيّة تتجاوز البروتوكولات الاعتياديّة، وأنّ أعضاء الحرس السويسري يواصلون أداء واجباتهم بما فيها حراسة مسكن البابا في دار القدّيسة مارتا بانتظار عودته.
ويظلّ التركيز على تعافي الأب الأقدس بدلاً من أي استعدادات افتراضيّة للجنازة.