During This Time Of Hospitalization, The Pope Has Made Four Publications On X And One On Instagram - Photo: AP

كيف يعيش البابا مَرَضه؟

هذا ما قاله من المستشفى

Share this Entry

أمضى البابا فرنسيس في المستشفى خُمس عدد أيّام هذه السنة الجديدة. ونحن نعلم ما يفعله من خلال البيانات الصحفيّة الرسميّة التي تتلقّاها الصحافة المعتمدة، كمواصلته العمل مثلاً، واتّصاله بكاهن رعيّة أبرشيّة غزة الكاثوليكية كلّ يوم، ومشاركته في القدّاس مع تناوله القربان المقدّس، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.

ومع ذلك، على الرغم من صحّة كل هذه الإشارات، إلّا أنّها لا تزال غير مباشرة. وقد “كسر الأب الأقدس الصمت” يوم الأحد 23 شباط عبر نصّ صلاة التبشير الملائكي، الذي لم يتمكّن من تلاوته، بل تمّت قراءته باسمه في نهاية قدّاس يوبيل الشّمامسة، في إطار سنة اليوبيل. ومِن بين ما كتب: “أواصل استشفائي في عيادة جيميلي مع العلاجات اللازمة والراحة التي هي أيضاً جزء من العلاج!”.

ثمّ أضاف: “أتوجّه بخالص الشكر إلى الأطبّاء والعاملين الصحيّين في هذا المستشفى على الرعاية التي يقدّمونها لي وعلى التفاني الذي يؤدّون به خدمتهم بين المرضى… كما وتلقّيت خلال هذه الأيّام العديد من رسائل المودّة وقد تأثّرت بشكل خاصّ برسائل ورسومات الأطفال. شكراً لكم على هذا القُرب وعلى الصلوات من جميع أنحاء العالم! أعهد بكلّ شيء إلى شفاعة مريم وأطلب منكم أن تصلّوا من أجلي”.

في هذا السياق، وخلال هذه الفترة من الاستشفاء، نشر البابا أربع منشورات على منصّة إكس X ومنشوراً واحداً على إنستاغرام Instagram. وقد شكّل منشوران من الأربعة على X تعبيراً عن الامتنان لصلوات الناس من أجله. وفي آخرها، عبّر عن الراحة التي تمنحها له الصلوات. باختصار، ممّا يقوله هو نفسه، يمكننا أن نرى حبراً أعظم يعتبر الراحة جزءاً من العلاج، ويعترف بالحاجة إلى اتّباع العلاجات ويُعرب عن امتنانه.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير