فيما مرّ على دخول البابا المستشفى 18 يوماً، أكّد الفاتيكان أنّ حالته لا تزال مستقرّة، على الرغم من استمرار الإشراف الطبي المكثّف، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت. وذكر بيان صادر عن مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في 4 آذار أنّ البابا لم يعانِ من فشل في الجهاز التنفسي أو تشنّجات قصبيّة، وهو يظلّ متيقّظاً ومتعاوناً مع العلاج وفي حالة معنوية جيّدة.
وفي تطوّر يتابعه المؤمنون عن كثب في جميع أنحاء العالم، نقل الأطبّاء البابا إلى العلاج بالأكسجين العالي التدفّق والعلاج الطبيعي التنفّسي في وقت سابق من النهار. وبينما لا يزال وضعه الطبّي معقّداً، لاحظ المتخصّصون الذين يراقبون صحّته أنّ الصورة العامة تبدو مستقرّة. ومن بين التحديثات الرئيسية من الفريق الطبّي في الفاتيكان أنّه كما هو مخطّط له، سيستأنف البابا فرنسيس التنفّس الاصناعي خلال الليل، فيما ينعكس القرار الحذر في إدارة وظيفته التنفسية مع ضمان راحته.
وعلى الرغم من تحدّيات الاستشفاء المطوّل، واصل البابا إيقاعه اليومي من الصلاة والراحة. وهذا الصباح، تناول القربان المقدّس، وهي لحظة من العزاء الروحي وسط تعافيه.