“لنصلِّ مع مريم، أم الكنيسة، من أجل صحة الأب الأقدس فرنسيس”. بهذه الدعوة، استهلّ الكاردينال روبرت بريفوست، رئيس دائرة الأساقفة، صلاة المسبحة الوردية مساء الاثنين3 آذار في ساحة القديس بطرس.
وخلال الأمسية الثامنة على التوالي من سهرات الصلاة من أجل صحة أسقف روما، التي تنظّمها نيابة دولة الفاتيكان، شدّد الكاردينال على أنّ العذراء “أمّ الرجاء المقدس”، تسند وتشفي وتعزّي كل من يلجأ إليها، متمنيًا أن تكون “علامة تعزية ورجاء أكيد”.
صلاة عند أقدام أيقونة “مريم أم الكنيسة”
أمام أيقونة “مريم أم الكنيسة” الموضوعة في ساحة البازيليك الفاتيكانية، قاد الكاردينال بريفوست الصلاة المريمية، بحضور كرادلة وأساقفة وكهنة ورهبان وراهبات من الكرسي الرسولي ومن أبرشية روما، إضافةً إلى مئات المؤمنين الذين يجتمعون يوميًا منذ 24 شباط عند الساعة التاسعة مساءً، في أحضان الأعمدة الضخمة لكاتدرائية القديس بطرس، موكلين شفاء البابا فرنسيس إلى شفاعة العذراء.
بعد التأمل في أسرار الفرح وتلاوة السلام عليكِ يا ملكة، وفي ختام طلبات العذراء، رفع الكاردينال بريفوست صلاةً إلى الله قائلاً: “نسألك يا رب أن ترسل روحك القدوس ليساعدنا في ضعفنا، حتى نثابر في الإيمان، ونتقدّم في المحبة، ونسير معًا نحو رجاء الحياة الأبدية”.
واختُتمت السهرة ب”لنصلِّ من أجل الحبر الأعظم”، قبل أن يمنح الكاردينال البركة الختامية للحاضرين.