مريم العذراء ، علامة رجاءنا وخلاصنا ، وستقودنا في هذه السنة : ” سنة الرجاء ” إلى السماء ، من خلال مسيرتنا وتأملاتنا المريمية في هذا الشهر المريمي المبارك .
يا مريم ، يا نجمة الصبح التي تنور حياتنا ، يقودنا نحو الخلاص ، نوكل إليك أنفسنا وأوطاننا وكنائسنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا ، لأنك تعرفين جيداً ما نحن بحاجةٕ إليه ، وخاصةً في هذه الأيام الصعبة التي يمر بها العالم على المستوى السياسي والإقتصادي والأخلاقي ، وكلنا ثقة أنكِ سترفعين طلاباتنا إلى إبنك يسوع ، وتقولين له : ” ليس عندهم …… ” ( يوحنا ٢ : ٣)
