La Vierge Marie, Vêtue D'un Hanbok Traditionnel Coréen, Est Une Figure De La Sollicitude Maternelle Et De La Protection Divine © Governatorato

مريم العذراء علامة رجاءنا وخلاصنا (1)

التأمّل الأوّل

Share this Entry

مريم العذراء ، علامة رجاءنا  وخلاصنا ، وستقودنا في هذه السنة : ” سنة الرجاء ” إلى السماء ، من خلال  مسيرتنا وتأملاتنا المريمية في هذا الشهر المريمي المبارك  .

يا مريم ،  يا نجمة الصبح التي تنور حياتنا ، يقودنا نحو الخلاص ، نوكل إليك أنفسنا وأوطاننا وكنائسنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا ، لأنك تعرفين جيداً ما نحن بحاجةٕ إليه ، وخاصةً في هذه الأيام الصعبة التي يمر بها العالم على المستوى السياسي والإقتصادي والأخلاقي ، وكلنا ثقة أنكِ سترفعين طلاباتنا إلى إبنك يسوع ، وتقولين له : ” ليس عندهم …… ” ( يوحنا  ٢ : ٣)

يا مريم ، أنت التي اشتركتِي في آلام يسوع إبنكِ عند أقدام الصليب ، وبقيتِي ثابتة قوية في إيمانكِ.
يا خلاص الشعب المسيحي ، ويا رجاء من وضع نفسه في ظل حمايتكِ ، نحن واثقون وكلنا إيمان بأنّك ستطلبين من إبنك يسوع ، كما طلبتي منه في عرس قانا الجليل أن يعود الفرح إلى قلوبنا بعد كل المحن والصعوبات التي تضعف إيماننا  أثناء المحن والتجارب .
ساعدينا يا مريم ، يا أُم الله ، يا أُم المحبة الإلهيّة لكي نمتثل لمشيئة الآب ونعمل ما يقوله لنا يسوع (يوحنا ٢ : ٥) ، الذي أخذ على عاتقه آلامنا وحمل أوجاعنا لكي يقودنا من خلال الصليب ، إلى رجاء وفرح القيامة.
+المطران كريكور اوغسطينوس كوسا
اسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك
Share this Entry

المطران كريكور أغسطينوس كوسا

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير