ترجمة ندى بطرس
أعلن الفائز بماراثون مدينة فيينا لعام 2025، هفتامو آبادي، إيمانه علناً بعد فوزه، كما ورد في مقال نشره القسم الإنكليزي من زينيت.
في التفاصيل، وفي منشور على إنستاغرام مساء الأحد 6 نيسان، شكر الشاب الإثيوبي البالغ من العمر 21 عاماً السيّدة العذراء على نجاحه. وقد كتب العدّاء على صفحته الشخصيّة: “يا مريم العذراء، أشكرك مرّة أخرى. لا أحد يطلب شفاعتك ويخيب. أشكرك وأكرّمك”.
في وقت يزيد قليلاً عن الساعتين، فاز آبادي بسباق فيينا التقليدي، وكان هذا أوّل فوز للرياضي الشاب في الماراثون، مع العِلم أنّه لم يسبق أن فاز عدّاء شاب مثله بماراثون مدينة فيينا، الذي يُقام منذ عام 1984.
“أصلّي كلّ صباح وكلّ مساء”
فور عبور خطّ النهاية، أظهر آبادي تقواه علناً، مُبرِزاً صورة للعذراء مريم مع الطفل يسوع، مُقبِّلاً إيّاها أمام الكاميرات، وراسِماً علامة الصليب، مُشيراً إلى السّماء. ثم ركع على الأرض وانحنى في جميع الاتّجاهات. كما وقبّل حذاء الرّكض الخاص به عند خط النهاية كشُكر رمزي على المواد المُستَعمَلة خلال السباق.
علاوة على ذلك، أقرّ الرياضي بتكرّسه الدينيّ العميق أمام ممثّلي وسائل الإعلام، مُصرّحاً لصحيفة كرونين أيتونغ: “أصلّي كلّ صباح وكلّ مساء”، مُضيفاً أنّه يذهب إلى الكنيسة “تقريباً كلّ يوم”، مع الإشارة إلى أنّ المقابلة هذه نُشرت في عدد يوم الاثنين من الصّحيفة النمساويّة المذكورة.
بفوزه في مواجهة منافسة دوليّة قويّة، دخل آبادي تاريخ ماراثون فيينا، فيما استقطب سباق هذا العام حوالى 45,000 مشارك. وإلى جانب أدائه الرياضي، حظي إعلان الفائز عن إيمانه العلني باهتمام كبير.