ترجمة ندى بطرس
في ختام الشّهر المريمي يوم السبت 31 أيّار، تمّت في حدائق الفاتيكان تلاوة المسبحة الورديّة والتطواف بالشّموع بحضور البابا لاون الرّابع عشر وكهنة وراهبات ومكرَّسين ومؤمنين، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
Vatican Media
وللمناسبة، ألقى البابا كلمة من مغارة لورد الموجودة في الحدائق، تطرّق فيها إلى نواحي اليوبيل (التسبيح، الطريق، الرّجاء والإيمان) مع التأمّل بأسرار الفرح طوال طريق التطواف. وذكّر الحبر الأعظم بأنّ أسرار الورديّة تجسّد حياة يسوع ومراحلها، مع التأمّل بكلمات الملاك وأليصابات. وأضاف: “لقد طبعت كلمة الله خطواتكم، وحدّدت بإيقاعها تقدّمكم ومحطّاتكم وانطلاقاتكم، كما فعلت مع شعب إسرائيل في الصحراء، ضمن رحلته نحو أرض الميعاد. فلنعتبر وجودنا إذاً درباً على خطى يسوع، نسلكه كما فعلنا هذا المساء، مع مريم. ولنسأل الربّ أن نعرف كيف نمجّده كلّ يوم، بلُغتنا وحياتنا، بمشاعرنا وكلامنا، بسلوكنا وكلماتنا” (القدّيس أغسطينوس)، متجنّبين النغمات المتنافرة: اللسان المتناغم مع الحياة، والشفاه المتناغمة مع الضمير”.
Vatican Media