Australian Prime Minister Anthony Albanese met Pope Leo XIV at the Apostolic Palace - Photo: Vatican Media

البابا لاون الرّابع عشر قد يزور أستراليا سنة 2028 للمشاركة في المؤتمر الإفخارستي

رئيس الوزراء الأسترالي في الفاتيكان

Share this Entry

ترجمة ندى بطرس

بعد انتخاب البابا لاون الرّابع عشر، توافد الرؤساء والزعماء للتهنئة في الفاتيكان، ومِن بينهم رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز. وقد كان لقاؤه بالبابا “لحظة للتأمّل الشخصي وحواراً دافئاً للغاية”، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.

وقال ألبانيز: “لم أخاطب البابا بصفتي رئيس وزراء، بل كابن امرأة كانت لتفتخر بي جدّاً” (بما أنّها كانت كاثوليكيّة متديّنة).

نُشير هنا إلى أنّ البابا لاون الرّابع عشر لطالما عبّر عن حبّه لأستراليا وشعبها وأرضها. بدوره، بادله ألبانيز بكلمات الاحترام والتضامن، مُشيراً إلى أنّ شعب أستراليا “سيُصلّي على نيّة هذه الحبريّة”.

بعيداً عن المشاعر الشخصيّة، تطرّق الحديث خلال لقاء الرّجلَين إلى مواضيع عالميّة طارئة من بينها الأزمة البيئيّة التي تُهدّد نظام الأرض، الحاجة إلى التنمية البشريّة والدفاع عن حقوق الجماعات الدينيّة.

في سياق متّصل، كان رئيس الوزراء قد دعا البابا لاون الرّابع عشر (في بيان نُشر في 9 أيّار) إلى المشاركة في المؤتمر الإفخارستي الدولي الذي سيُقام في سيدني سنة 2028 قائلاً: “سيُشرّفنا أن نستقبل قداسته في بلدنا مجدّداً”.

وفيما لم يتمّ التأكيد بعد على الزّيارة الرّسميّة، عبّر رئيس أساقفة سيدني، المطران أنطوني فيشر، عن أمله في أن تتمّ قائلاً: “نُصلّي كي ينضمّ إلينا الأب الأقدس سنة 2028. سيكون وجوده بيننا فرحاً كبيراً”.

نُذكّر أنّ روبرت بريفوست، وقبل انتخابه حبراً أعظم، زار مراراً أستراليا بين 2001 و2013 بصفته الرئيس العام للرّهبنة الأغسطينيّة، وأنّ زيارته سنة 2008 تزامنت مع وجود البابا بندكتس السادس عشر هناك للمشاركة في يوم الشبيبة العالمي.

Share this Entry

فريق زينيت

ندى بطرس مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك - لبنان مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير