اختصر الخوري يوحنا فؤاد فهد خطاب قداسة البابا لاوُن الرابع عشر خلال لقائه بمجموعة كبيرة من الحجاج المنتمين إلى الكنائس الكاثوليكية الشرقية (منها الكنيسة المارونية) بمناسبة يوبيل الرجاء ٢٠٢٥.
١- يشير البابا لاون الرابع عشر ويُشدّد على ما قاله سلفه البابا لاون الثالث عشر بأنّ الحفاظ على الطقوس الشرقية هو أهم ممّا نعتقد. ويؤكد البابا لاون الثالث عشر بأن أي أسقف أو مُرسَل لاتيني (من الأبرشيين أو الرهبان) يشجع المؤمنين المنتمين إلى الطقوس الشرقية لترك طقوسهم واعتماد الطقس اللاتيني يُعزَل من منصبه.
٢- يأمر البابا بالحفاظ على الكاثوليك الشرقيين أينما كانوا، حتى في بلدان الإنتشار، ليحافظوا على طقوسهم الشرقية، لأن حضورهم في غِنَى للكنيسة. ويقول للشرقيين: “الكنيسة بحاجة إليكم!”
٣- يُثمّن البابا لاون الرابع عشر مميزات الليتورجية الشرقية والطقوس التي تحمل الدهشة امام عمل الله الخالق والصوم والتوبة والبكاء على خطيئة الفرد والبشرية… ويطلب الحفاظ على هذه الطقوس، وعدم اختصارها وتجديدها بحسّ استهلاكي يُفسِد ميزتها.
٤- يصف البابا لاون الرابع عشر مع البابا فرنسيس كنائس الشرق بـ”الكنائس الشهيدة” بسبب العنف والحروب التي تخيط بها في مواطنها الأصلية، وهي بالرغم من ذلك تشهد للقيامة.
٥- يشدد البابا على أهمية السلام وعلى استعداد الكرسي الرسولي لأن يكون عاملا أساسيا في السلام المبني على الشجاعة والإنفتاح والغفران والمصالحة. ويدعو البابا بكلّ حزم: لتصمت الأسلحة!
٦- يشدد أيضا على اهمية العمل على توفير الفُرَص الكافية والفعليّة والمقوّمات التي تساعد المسيحيين الشرقيين على الصمود في أراضيهم.
٧- يطلب البابا من المسيحيين الشرقيين التألّق بالإيمان والرجاء والمحبة وليس أي شيء آخَر.
٨- يطلب البابا من الرّعاة الإستقامة والشفافية في إدارة أملاك الكنيسة، والعمل بتواضع دون السعي للمناصب…
