ترجمة ندى بطرس
يوم الجمعة 13 حزيران، مع انتهاء عقده الكونسيستوار العادي الأوّل له، استقبل البابا لاون الرّابع عشر الرئيس اللبناني جوزف عون في الفاتيكان، بعد أن كان الرّجلان قد التقيا في 18 أيّار بُعَيد قدّاس تنصيب البابا وتبادل التحيّات في بازيليك القدّيس بطرس، وسط العديد مِن البعثات الدبلوماسيّة.
الحاجة إلى السّلام
في تفاصيل أخرى نقلها القسم الفرنسي مِن موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، أشار بيان صدر يوم الجمعة عن مكتب دار الصّحافة التابعة للكرسي الرسولي إلى أنّه، وخلال التبادل، “تمّ الإعراب عن الأمل في أن تشهد البلاد، من خلال عمليّة الاستقرار والإصلاح، موسماً جديداً مِن الانسجام السياسي والانتعاش الاقتصادي، ممّا يمكّنها من تعزيز مبادىء التعايش بين الأديان وتعزيز التنمية”.
علاوة على ذلك، تمّ التطرّق إلى الحاجة الضروريّة والحتميّة لتعزيز السّلام في كامل منطقة الشّرق الأوسط، فيما لا يتجاهل الرئيس عون التحديات التي يواجهها لبنان.
وأخيراً، حيّى الرئيس عون والكاردينال بييترو بارولين “العلاقات الثنائيّة الجيّدة”، مع التعبير عن “الامتنان حيال الدّور التقليدي والثّابت الذي تلعبه الكنيسة الكاثوليكيّة في المجتمع اللبناني”.
نُشير هنا إلى أنّ عائلة الرئيس اللبناني انضمّت إلى اللقاء، مع البعثة التي كانت ترافقهم، فيما تمّ تبادل الهدايا االتقليدي بين الرئيس والبابا.