ترجمة ألين كنعان إيليا
يُقام مساء يوم الخميس الواقع في 26 حزيران، عند الساعة الثامنة والنصف مساءً سهرة صلاة من أجل السلام في بازيليك القديس لوران خارج الأسوار، ويترأسها الكاردينال النائب بالدو راينا بحسب ما ورد على موقع زينيت القسم الفرنسي.
تأتي هذه المبادرة تجاوبًا مع نداء أسقف روما، البابا لاون الرابع عشر، الذي عبّر يوم الأحد الماضي بعد صلاة التبشير الملائكي عن الحاجة الملحة لتجديد التزام الكنيسة بالصلاة من أجل السلام. وكما ذكّر الأب الأقدس: “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تصرخ الإنسانية وتتوسل السلام. إنه صراخ يدعو إلى المسؤولية والعقلانية، ويجب ألا يسكته ضجيج الأسلحة ولا خطابات تحرّض على الصراع”.
ثم أوضح “أنّ الحرب لا تحل المشاكل، بل على العكس، تفاقمها وتسبب جراحًا عميقة في تاريخ الشعوب، جراحًا تحتاج إلى أجيال عديدة لتُشفى. لا يمكن لأي نصر عسكري أن يعوّض ألم الأمهات، وخوف الأطفال، والمستقبل المسروق”.
لذلك، تمّ تنظيم سهرة صلاة في بازيليك القديس لوران خارج الأسوار مساء الخميس 26 حزيران عند الساعة الثامنة والنصف وستُقام ساعة سجود أمام القربان الأقدس، يترأسها الكاردينال النائب بالدو راينا.
وقد تم اختيار هذه البازيليك تحديدًا كتذكير بالدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية إذ قُصف حي سان لورينزو قُصف في 19 تموز 1943، وتوجّه البابا بيوس الثاني عشر على الفور لزيارة الناجين فيها.