ترجمة ندى بطرس
قبل أيّام على إعلان قداسة الطوباويّ كارلو أكوتيس، تمّ الكشف عن تمثال “القدّيس كارلو عند الصليب” في أسيزي، كما أورد الخبر والصّور المُرفَقة القسم الإنكليزي من زينيت.
في التفاصيل، يُظهر العمل الفنّي البرونزي – الذي أنجزهه الفنّان الكنديّ تيموثي بول شمالتز والمستوحى من إحدى لوحاته الخاصّة المعروضة حاليّاً في كاتدرائيّة القدّيس باتريك القديمة في مدينة نيويورك – كارلو راكعاً عند أقدام الصليب. وقد وُضع التمثال (الذي قدّمه الفنّان للمدينة) في حديقة كنيسة القدّيسة مريم الكبرى “سانتا ماريا ماجوري”، داخل حَرَم “مزار التجرّد” في أسيزي.
في التمثال، يبدو كارلو (المعروف باسم “مؤثّر الله” إذ استخدم الإنترنت لنشر عبادة القربان الأقدس، وتوثيق معجزات القربان من جميع أنحاء العالم وإظهار كيف يمكن دمج الإيمان مع التكنولوجيا) حامِلاً حاسوباً، تعرض شاشته كأساً وصينية، رمزاً لكيفيّة تقديمه القربان للعالم عبر الوسائل الرقميّة.
كما يتدلّى من جانب حقيبة ظهره حبل، يفسّره شمالتز على أنّه “إشارة إلى داود أمام جالوت: شاب يواجه الثقافة العلمانيّة المعاصرة بأدوات العالم الرقمي، مستمدّاً قوّته من عمود الصليب”.

حفل المباركة بمناسبة عيد انتقال العذراء مريم
في حفل بسيط بمناسبة عيد انتقال العذراء مريم، كشف الأسقف دومينيكو سورينتينو، برفقة الأب ماركو غابالو رئيس المزار المذكور، عن العمل مع تلاوتهما الورديّة. وقد دعا سورينتينو الجميع “للصلاة والترحيب بفرح بمعجزة الإيمان والتقوى العظيمة”، ليُختَتَم الحفل بتجمّع نظّمه الرهبان الكبوشيّون الإيطاليّون، الذين يشرفون على المزار.
من المقرّر أن يحتفل البابا لاون الرّابع عشر بإعلان قداسة كارلو أكوتيس، المعروف أيضاً باسم “قدّيس الألفيّة”، يوم الأحد 7 أيلول في روما. ومن المتوقّع أيضاً أن يكون لهذا الحدث، الذي سيطبع اليوبيل، تأثير كبير على أسيزي، حيث ترقد رفات القدّيس الشاب وحيث تجري الاستعدادات للترحيب بتدفّق غير عادي من الحجّاج قبل وبعد الاحتفال.
