ترجمة ندى بطرس
في رسالة حملت توقيع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وتاريخ 3 أيلول 2025، حيّى البابا لاون الرّابع عشر أعمال المؤتمر اللاتيني الأميركي الثاني عشر للعلوم والدّين (التي انطلقت في 10 أيلول وتمتدّ إلى 12 منه تحت عنوان “لغات الخلق: التأويل العلمي واللاهوتي والفلسفي لكتاب الطبيعة كطريق رجاء”)، كما أورد الخبر القسم الفرنسي في زينيت.
وقد دعا الأب الأقدس في رسالته المشاركين في المؤتمر ومنظّميه إلى “البحث عن طرق تسمح للإنسان بتجاوز ما يمكن قياسه لرؤية المقياس الذي لا مقياس له، وتخطّي المخلوقات التي يمكن عدّها للتأمّل بالعدد الذي لا عدد له، وبالارتفاع فوق كلّ الأشياء التي يمكن أن نزينَها للتأمّل بالوزن الذي لا وزن له”.
وهكذا، “حتّى بدون لفظ كلمات”، سيُعلن عمل الله عن مجد خالقه، وسيتمكّن الإنسان مِن الإصغاء إلى رسالة الرّجاء، ليس فقط في أيّام وجوده المُنيرة، بل في ليالي القلق والارتباك أيضاً.
