ترجمة ندى بطرس
بعد أن عرف بوفاة كاثرين دوقة كنت، وجّه البابا لاون الرّابع عشر برقيّة عزاء إلى جلالة الملك تشارلز الثالث، مُؤكِّداً فيها على قُربه في الصلاة من العائلة المالكة برمّتها، خاصّة زوجها دوق كنت وأولادهما وأحفادهما، في لحظات الألم تلك.
ثمّ عهد الأب الأقدس بنفس الدوقة إلى رحمة الآب السماوي، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت، مُنضمّاً إلى كلّ مَن يشكرون الله على إرث الطيبة المسيحيّة الذي تركته الدوقة طوال سنوات تكرّسها لواجباتها الرسميّة والتزامها في خدمة المنظّمات الخيريّة وتنبّهها للضعفاء في المجتمع.
ثمّ ختم البابا برقيّته بمنحه بركته الرسوليّة، كإشارة على العزاء والسلام في الربّ القائم من بين الأموات، لكلّ مَن يبكون وفاتها.
