ترجمة ألين كنعان إيليا
أجاب مدير دار الصحافة الفاتيكانية، ماتيو بروني، يوم الثلاثاء على أسئلة الصحفيين حول رد فعل البابا على اغتيال تشارلي كيرك بحسب ما ورد على موقع أخبار الفاتيكان. وقال بروني: “أنا أعلم أنّه خلال محادثته مع السفير الجديد للولايات المتحدة، أكّد البابا أنّه يصلّي من أجل تشارلي كيرك وزوجته وأولاده؛ وأنّه عبّر عن قلقه إزاء العنف السياسي؛ كما أشار إلى ضرورة الامتناع عن أي خطاب أو استغلال يقود إلى الاستقطاب بدلاً من الحوار”.
وكان البابا لاون الرابع عشر قد التقى يوم السبت 13 أيلول بالسفير الجديد للولايات المتحدة لدى الكرسي الرسولي، براين فرنسيس بيرتش، الذي قدّم أوراق اعتماده لبدء مهمته. وخلال هذه المقابلة، قدّم البابا تعازيه لعائلة كيرك وأعرب عن قلقه من ظاهرة العنف السياسي.
يُذكر أنّ تشارلي كيرك كان ناشطًا سياسيًا أمريكيًا، مؤلّفًا وشخصية إعلامية، وهو أحد مؤسّسي منظمة «Turning Point USA». وكان يبلغ من العمر 31 عامًا حين قُتل بالرصاص في 10 أيلول في حرم جامعة يوتا فالي. ومن المقرّر أن تُقام جنازته يوم الأحد 21 أيلول في غلينديل، أريزونا.
