ترجمة ندى بطرس
“سولو خافيير” Solo Javier هو الفيلم الجديد من Bosco Films الذي يجعلنا نكتشف حياة هذا الشاب المُغرَم بالمسيح، والذي أحبّه بين فقراء البيرو، في التأمّل وفي ساعة موته.
في التفاصيل التي نشرها القسم الفرنسي من زينيت، كان Javier Sartorius Milans del Bosch أرستقراطيّاً من مدريد، وكان يملك كلّ شيء في الحياة. لاعب تنس من بين النخبة وفرد من عائلة إسبانيّة تتمتّع بنفوذ، كان مليئاً بالشباب والشّهرة والنّجاح والمال والصحّة والحبّ. إلّا أنّ نفسه كانت تتعطّش للأبديّة وكان مستعدّاً للمخاطرة بحياته بحثاً عن المعنى الذي كان يتأجّج في خياله.
بعد مسار طويل من البحث، التقى الله بشكل غير متوقّع، فترك كلّ شيء حبّاُ بالمسيح. خلال هذا المسار، سافر إلى العديد مِن أنحاء العالم، من لوس أنجلس إلى البيرو، قبل أن يصل إلى إكليريكيّة توليدو، ثمّ إلى جماعة Santa Maria de Lord في جبال البيرينيه الكاتالانيّة.
قصّة وصلت إلى شاشات السينما
واليوم، وصلت قصّة خافيير إلى شاشات السينما، مُساهِمة بتحريك دعوى التطويب التي تروّج لها المنظّمة التي تحمل اسم لاعب التنس الشابّ. فالفيلم الذي يحمل عنوان Solo Javier هو قصّة مشوّقة تُعيد رسم مسار ارتداد الشاب.
أمّا منتج الفيلم جوزبماريا أنغليز فقد أعلن لأمانة سرّ وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لأبرشيّة غرانادا أنّ القيّمين على الفيلم أرادوا أن يتفادوا إظهار شخص كامل أو مثالاً أعلى في الارتداد. “لم نشأ أن نُظهر خافيير ككائن لا يمكن الوصول إليه، بل كشخص عاديّ في العديد مِن جوانب حياته، سمح لنِعمة الله بأن تُرشده، عبر نداء بدأ يشعر به وأوصله إلى النهاية”.
مثال يجذب الشباب
مِن ناحيته، إنّ توماس فاريل (الممثّل الشابّ الذي يلعب دور خافيير سارتوريوس) مقتنع بأنّ الفيلم محفّز جدّاً بالنسبة إلى الشباب. “أجد أنّه مشروع جميل. ففي النهاية، خافيير سارتوريوس قد يكون شخصاً يمكنه أن يساعد مَن يتعرّفون عليه، وأن يساعد في رؤية مثال حياة يقول لنا “هيّا، انطلق”. بكلمات أخرى، إن كنتَ تشعر بالدّعوة في قلبك، اسعَ وراءها”.
