ترجمة ندى بطرس
بين 1 و3 تشرين الأوّل، واستعداداً ليوبيل المهاجرين في 4 و5 تشرين الأوّل، ستستقبل روما “مهاجرون ولاجئون في بيتنا المشتَرَك”، وهو أوّل تجمّع عالميّ حضوريّ خاصّ بمبادرة مدّتها 3 سنوات، تجمع جامعات ومنظّمات غير حكوميّة وشركاء للاستجابة إلى الوقائع الطارئة التابعة للهجرة والتنقّل.
وقد صدر بيان صحفيّ أشار إلى حضور أكثر من 200 مشارك من أكثر من 40 بلداً إلى المعهد الأغسطيني للتعاون ووضع أوّل خطط للعمل على الصعيد العالميّ لمواجهة الهجرة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
في سياق متّصل، قمّة روما هي مِن تنظيم “جامعة فيلانوفا”، فيما الحدث يستوحي من كلمات البابا فرنسيس الرّاحل الذي دعا العالم الأكاديمي إلى التحرّك بوجه التحدّيات العالميّة الخاصّة بالهجرة، ومن كلمات البابا لاون الرّابع عشر الذي تُرشد رؤيته المشروع، على أن تتخلّل القمّة مداخلات للعديد من المسؤولين ومؤتمرات أكاديميّة وجلسات تؤدّي إلى النتيجة المرجوّة.