ترجمة ندى بطرس
صباح السبت 4 تشرين الأوّل، أي في عيد القدّيس فرنسيس الأسيزي، أعلن مكتب دار الصّحافة التابعة للكرسي الرسولي أنّ البابا لاون الرّابع عشر وقّع، مِن داخل مكتبة القصر الرّسوليّ، إرشاده الرسوليّ الأوّل Dilexi te (لقد أحببتك)، بحضور رئيس الأساقفة إدغار بينيا بارا وكيل أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
أمّا الكشف عن الوثيقة وعرضها فسيتمّ يوم الخميس 9 تشرين الأوّل عند الساعة 11.30 في مكتب دار الصحافة، مع التذكير بأنّ الإرشاد الرسوليّ هو كناية عن تشجيع رعويّ وإرشاد ووحي بهدف تقريب المؤمنين مِن قِيم الإنجيل.
في هذا السياق، وبحسب تقارير صدرت عن وسائل إعلام الفاتيكان، سيُركّز الإرشاد الرسوليّ على العناية بالفقراء (وهو موضوع متجذّر في روح القدّيس فرنسيس)، مع تطرّق إلى مسائل أنثروبولوجيّة وموضوع الذكاء الاصطناعي، بحسب ما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت. من هنا، يبدو أنّ حبريّة لاون الرّابع عشر بدأت تتّضح: قلب رعويّ حيال الضعفاء، ورؤية شاملة تصرّ على وضع الإنسانيّة في قلب كلّ نقاش، سواء كان اقتصاديّاً، اجتماعيّاً أو تكنولوجيّاً.
