ترجمة ندى بطرس
في نهاية شهر آب، استقبل البابا لاون الرّابع عشر أعضاء رابطة القدّيس أندراوس لمدارس البشارة في لقاء خاصّ في قاعة كليمانتين داخل القصر الرسولي.
في كلمته التي ألقاها على مسامعهم، والتي نقل نصّها الكامل القسم الإنكليزي في زينيت، ركّز البابا على رسالة المُبشّرين اليوم ضمن الكنيسة وفي العالم، قائلاً إنّ مثال يوحنا المعمدان قد يُساعد في التأمّل بهذه الرسالة، خاصّة وأنّ يوحنا المعمدان كان الشّاهد على “الكلمة صار جسداً وحلّ بيننا”.
وأضاف: “إن تمعّنّا في الإنجيل الرابع، يمكننا أن نكتشف المفتاح لكلّ مدرسة تبشيريّة: الشهادة على اللقاء مع ربّ الحياة. ويقول لنا الإنجيليّ أيضاً: ذاك الذي رأيناه وسمعناه، نُبشّرُكم به أنتم أيضاً لتكون لكم أيضاً مُشاركة معنا ومشاركتُنا هي مشاركة للآب ولابنه يسوع المسيح” (1 يو 1:3). هذه هي رسالة الكنيسة، هذه هي رسالة كلّ مسيحيّ”.
وختم البابا قائلاً: “هذه دعوتنا كمُعمَّدين، لذا علينا أن ننقل ما تلقّيناه لكي نصبح واحداً في المسيح”، داعياً سامعيه إلى التأمّل بحياة القدّيسين الذين تبعوا يسوع المسيح بإخلاص، ومانِحاً الجميع بركته.
