ترجمة ندى بطرس
يوم الجمعة 17 تشرين الأوّل، التقى البابا لاون الرّابع عشر، في قاعة كليمانتين في القصر الرسولي، الحجّاج الرّوس الكاثوليك لمناسبة حجّهم اليوبيليّ، كما أورد الخبر القسم الفرنسي في زينيت.
للمناسبة، ألقى البابا على مسامع زوّاره كلمة أشار فيها إلى أنّ “السنة المقدّسة التي تعيشها الكنيسة تدعو إلى الحجّ لأنّ السَّير خاصّ بِمَن يبحثون عن معنى للحياة”.
ثمّ لفت إلى أنّ روما يمكن أن تصبح رمزاً للوجود حيث تتداخل “الأطلال” الخاصّة بالاختبارات القديمة والقلق والشكّ مع الإيمان الذي ينمو كلّ يوم، على الرّغم من الخطيئة. وأضاف: “كلّ منّا حجر حيّ في بناء الكنيسة. كلّ حجر، حتّى الأصغر، يمكن أن يلعب دوراً مهمّاً في ثبات هذا البناء، عندما يضعه الربّ في مكانه الصحيح”.
ثمّ ختم البابا كلمته قائلاً للحجّاج الرّوس: “بعد عودتكم إلى بلدكم، ستكونون مدعوّين لمتابعة طريق الحياة المسيحيّة، بدون أن تنسوا أنّكم مسؤولون عن كنيستكم المحليّة، وعن حمل أعباء بعضكم البعض… هكذا، تشتعل نار المحبّة المسيحيّة التي تُدفىء القلوب، حتّى الأكثر تحجّراً”.
