ترجمة ألين كنعان إيليا
لمناسبة الذكرى الستين لإعلان “في عصرنا” (Nostra Aetate) الصادر عن المجمع الفاتيكاني الثاني حول علاقات الكنيسة مع الديانات غير المسيحية، تنظّم دائرة الحوار بين الأديان إلى جانب اللجنة المعنية بالعلاقات الدينية مع اليهودية حدثًا خاصًا بعنوان: “السير معًا في الرجاء”، وذلك يوم 28 تشرين الأول المقبل في قاعة بولس السادس بحسب ما ورد على موقع أخبار الفاتيكان.
إنها مناسبة للاحتفال بستة عقود من الحوار، والصداقة، والتعاون بين أتباع ديانات العالم، مستوحاة من إعلان في عصرنا، أحد أكثر الوثائق تجديدًا في المجمع الفاتيكاني الثاني. كما سيتم التأكيد مجددًا على الدعوة إلى السلام والعدالة والأخوّة الإنسانية في زمن يشهد انقسامات وصراعات كثيرة.
ويتضمن البرنامج فقرات موسيقية، وشهادات شخصية، وعروضًا ثقافية تحتفي بالوحدة في التنوع.
زخم جديد للحوار والرجاء من أجل الأجيال القادمة
من المتوقّع أن يشارك في هذا اللقاء قادة وممثلون عن اليهودية، والإسلام، والهندوسية، والجاينية، والسيخية، والبوذية، والزرادشتية، والكونفوشيوسية، والطاوية، والشنتوية، والديانات الإفريقية التقليدية، إلى جانب أعضاء من الكوريا الرومانية، والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي، ومندوبين كاثوليك منخرطين في الحوار بين الأديان، وأكاديميين، وشبكات للحوار بين الأديان، وشباب من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف هذه اللقاءات إلى إعطاء زخم جديد للرسالة المشتركة في زرع بذور الحوار والرجاء من أجل الأجيال المقبلة، بحسب ما أوضحت الدائرة المسؤولة عن الحوار مع الديانات الأخرى.
هذا وأشار البيان إلى أنّ المقابلة العامة يوم 29 تشرين الأول ستُخصَّص أيضًا لإعلان في عصرنا وللحوار بين الأديان، بحضور عدد كبير من الممثلين الدينيين.
