The Saint’s body will be publicly displayed for the first time - Photo: Sala Stampa

للمرّة الأولى منذ 800 سنة، جثمان فرنسيس الأسيزي يُعرَض

مع موافقة البابا على هذه المبادرة

Share this Entry

ترجمة ندى بطرس

تستعدّ أسيزي لاستقبال حدث سيطبع تاريخ القرن الحادي والعشرين. ففي إطار المئويّة الثامنة لوفاة القدّيس فرنسيس، سيتمّ عرض جثمان القدّيس علناً ولأوّل مرّة، سنة 2026، ضمن مبادرة إيمان ورجاء تسعى إلى توحيد العالم حول رسالته الخاصّة بالسّلام والأخوّة ومحبّة الخالق.

أمّا الإعلان عن المبادرة فقد جرى بتاريخ 4 تشرين الأوّل أي يوم عيد شفيع إيطاليا، من الساحة السفليّة لبازيليك القدّيس فرنسيس، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت ضمن مقال بقلم خورخي إنريكي موهيكا.

في تفاصيل أخرى، ولدى إعلان الخبر أمام الآلاف، تمّت الإشارة إلى أنّ بقايا “فقير أسيزي” ستُنقَل من السّرداب حيث هي، وستوضَع عند أقدام المذبح البابويّ في كنيسة الطابق الأسفل في البازيليك بين 22 شباط و22 آذار 2026. وهذا العرض الذي هو أكثر مِن حدث دينيّ، يُعتَبَر ممارسة روحيّة عالميّة. فرؤية جثمان القدّيس فرنسيس لا تعني التأمّل برمز ماضٍ، بل التأمّل بالشهادة الحيّة لحياة مُكرَّسة للإنجيل.

مِن ناحيته، منح البابا لاون الرّابع عشر موافقته على المبادرة المولودة مِن روح اليوبيل الفرنسيسكاني، عبر أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، مُعتبراً إيّاها فرصة لإعادة اكتشاف ما شكّل وحي القدّيس: الفقر، الأخوّة، الخدمة، ومديح الخليقة.

خلال شهر شباط، ستصبح بازيليك القدّيس فرنسيس القلب الروحيّ للعالم، بحيث يُتوقَّع حضور حشود كبيرة من كلّ القارّات. ولضمان اختبار مُصلّي، تمّ وضع النظام المجّاني والإلزاميّ للحجز عبر موقع www.sanfrancescovive.org المُتاح بلغات عديدة.

كما ويمكن للمؤمنين إجراء التكريم بطريقتَين: ضمن مجموعة يُرافقها راهب فرانسيسكانيّ يتلو تأمّلات، أو فرديّاً بصمت، على أن يحصل كلّ مؤمن على تذكار تقدّمه الرّهبنة.

Share this Entry

فريق زينيت

ندى بطرس مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك - لبنان مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير