ترجمة ندى بطرس
لمناسبة الذكرى العاشرة على توقيع الاتّفاقية الشاملة بين الكرسي الرسولي وفلسطين، استقبل البابا لاون الرّابع عشر رئيس السُلطة الفلسطينيّة محمود عباس في الفاتيكان صباح الخميس 6 تشرين الثاني، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
في تفاصيل أخرى، كان هذا اللقاء الأوّل بين الرّئيس الفلسطيني والبابا. وقد ورد في بيان نشره الكرسي الرسولي أنّه “خلال تبادل الأحاديث، تكلّم الرّجلان عن ضرورة مدّ المدنيّين في غزّة بالمساعدة ووضع حدّ للصّراع، مع متابعة السعي لحلّ الدولتَين”.
نُشير هنا إلى أنّ الرّئيس الفلسطيني كان قد وصل إلى روما صباح الأربعاء 5 تشرين الثاني، وتوجّه إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى للصّلاة أمام قبر البابا فرنسيس، مع العِلم أنّه كان برفقة الأب إبراهيم فلتس، النائب العام لسابق لحراسة الأرض المقدّسة. وقد قال عباس للصحافيّين خارج البازيليك: “أتيتُ لرؤية البابا فرنسيس لأنّني لا أستطيع أن أنسى ما فعله لأجل الشعب الفلسطيني”.

