ترجمة ندى بطرس
يوم الخميس 6 تشرين الثاني 2025، التقى البابا لاون الرّابع عشر في قاعة كليمانتين راهبات يسوع ومريم وراهبات القدّيس كارلو بوروميو المُرسَلات السكالبرينيّات، لمناسبة انعقاد مجمعهنّ العام، كما أورد الخبر القسم الفرنسي في زينيت.
في كلمته التي ألقاها على مسامعهنّ، أشار الأب الأقدس إلى أنّ الرّاهبات يُكنّ الحبّ نفسه للفقراء، حتّى وإن كنّ ينتمينَ إلى رهبنيّتَين مختلفتَين. فراهبات يسوع ومريم يهتممنَ بالفتيات اللواتي يعشنَ أوضاعاً صعبة، فيما السكالبرينيّات يهتتممنَ بالمهاجرين.
كما وتطرّق البابا في كلمته أيضاً إلى إنجيل تلميذَي عمّاوس، وإلى سفر راعوث وأمثلة القدّيسة كلودين والمونسنيور سكالابريني ودون جوسيبي وقدّيسين آخرين، مُشيراً إلى أنّ أحداً منهم لم يتراجع ولم ييأس بوجه المحن. “إنّ سرّ الإخلاص يكمن في اللقاء مع يسوع القائم من بين الأموات. ومن هنا نحن نبدأ لنتابع بشجاعة بذل النفس في المحبّة”.
ثمّ نصح البابا الرّاهبات بالصلاة والصمت والسجود، لأنّ “أهمّ الأنوار يتمّ تلقّيها جثوّاً على الرُكبتَين”، مع الإصغاء إلى الآخرين، كما نصغي إلى كلمة الربّ، علاوة على البحث عن وجه يسوع فيهم. “هذا يتطلّب شجاعة: الشجاعة لأن نسمح لأنفسنا بأن ندع معاناة الاخرين تُنادينا، بدون الخوف من التخلّي عن الأمان، بالتزامن مع الجرأة في الالتزام”.
