ترجمة ألين كنعان إيليا
قبيل الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، حطّت طائرة البابا لاون الرابع عشر على مدرج مطار أنقرة الدولي. وقد استقبله وزير الثقافة والسياحة التركي. وبعد الانتهاء من صالون الشرف وتبادل الهدايا، وصل الحبر الأعظم إلى المحطة الأولى في هذه الزيارة الرسولية، في مكان رمزي للغاية في العاصمة التركية: ضريح أتاتورك، مؤسّس تركيا الحديثة، بحسب ما ذكر موقع أخبار الفاتيكان.
في لحظة مهيبة، صعد البابا درجات النصب التذكاري خلف إكليل من الزهور يحمل اسمه، وُضع عند قدمي النعش الرخامي لمصطفى كمال. ثم توجّه الأب الأقدس إلى برج “ميساك” الواقع في المجمع نفسه لتوقيع السجلّ الذهبي. وكتب فيه: “أشكر الله على زيارتي لتركيا، وأطلب لهذا البلد وشعبه سلامًا ورخاءً وافرين”.
طلقات مدفعية وحرس على صهوة الحصان
بعد أن عاد إلى السيارة، تابع أسقف روما طريقه نحو القصر الرئاسي الضخم الواقع في وسط أنقرة، وهو مكان كان قد استقبل البابا فرنسيس قبل افتتاحه عام 2014. وعلى الجادة الكبرى المؤدية إلى القصر، والمزيّنة بألوان دولة الفاتيكان، رافق الحرس الرئاسي على صهوة الحصان وفد البابا حتى وصوله إلى الرئيس رجب طيب أردوغان. وقد صدحت أناشيد الفاتيكان وتركيا فيما أُطلقت 21 طلقة مدفعية. وبعد ذلك، انسحب البابا ورئيس الدولة التركية إلى داخل القصر الرئاسي للقيام بمقابلة خاصة، وخلال هذا اللقاء، تمّ تقديم عائلة الرئيس التركي إلى الحبر الأعظم.
