خلال المقابلة العامّة يوم الأربعاء 18 كانون الأوّل 2024، بدأ البابا فرنسيس بسلسلة تعاليم جديدة حول موضوع “يسوع المسيح رجاؤنا”، مع اقتراب عيد الميلاد ويوبيل سنة 2025 العادي.
في التفاصيل التي نقلتها الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت، تكلّم الأب الأقدس عن طفولة يسوع، خاصّة عن نسبه المذكور في إنجيل القدّيس متى.
وقد شرح للمؤمنين الذين اجتمعوا في قاعة بولس السادس أنّ المسيح “هو هدف حجّنا، وهو بذاته الطريق الذي يجب أن نتبعه”، مُضيفاً: “فلنوقظ فينا ذاكرة أجدادنا. والأهمّ أن نشكر الله الذي، عبر أمّنا الكنيسة، منحنا الحياة الأبديّة: حياة يسوع رجائنا”.
بعد تعليمه، حيّى الأب الأقدس الموجودين، مُعرِباً عن قربه مِن سكّان أرخبيل مايوت الذي ضربه إعصار، مُؤكِّداً على صلواته لأجل الضحايا. كما وحيّى بشكل خاصّ الشباب والمرضى والمُسنّين والمتزوّجين حديثاً، مُعلِناً أنّ عيد الميلاد قريب “وأودّ أن أعتقد أنّ هناك مغارة في منازلكم: إنّها عنصر مهمّ لروحانيّتا وثقافتنا وهي تُذكّرنا بيسوع الذي أتى ليسكن بيننا”.
من ناحية أخرى، تطرّق البابا إلى رحلته الرسوليّة إلى كورسيكا والتي قام بها الأحد الماضي، حيث “شعر أنّه في منزله”. وقد لفتته “التقوى الشعبيّة وعدد الأولاد الموجودين”.
وفي الختام، طلب البابا صلاة لأجل السلام قائلاً: “فلنطلب إلى ملك السلام أن يمنحنا نعمة السلام في العالم. دعونا لا ننسى أنّ الحرب هي هزيمة دائماً”.