ترجمة ندى بطرس
في 8 تشرين الثاني 2025، وجّه البابا لاون الرّابع عشر رسالة فيديو لشباب أتوا من أمم مختلفة وتجمّعوا أمام كاتدرائيّة كوتشيسه (في سلوفاكيا)، “القلب النابض بالإيمان والرّجاء”.
في كلمته التي أوردها القسم الفرنسي من زينيت، أشار البابا إلى أنّ وجود الشباب “إشارة على الأخوّة والسلام اللذين تولّدهما الصداقة مع المسيح”. وأضاف: “يسوع يدعوكم لتكونوا شهوداً على الشّراكة، بُناة جسور وزارعي ثقة في عالم غالباً ما تطبعه الانقسامات والحذر. إذاً، لا تخافوا من أن تُظهروا أنّكم مسيحيّون، ومن أن تعيشوا الإنجيل وتُشاطروا الفرح النابع عن اللقاء مع الربّ. تذكّروا دائماً هذه الكلمات وتحلّوا بالشجاعة لنقل معناها إلى الآخرين: في كلّ موقف من حياتنا، سنختبر أنّنا لسنا لوحدنا أبداً، بل أنّ الله يحبّنا ويسامحنا ويشجّعنا. وهذا اليقين يُحرّركم ويرفعكم فوق اللامبالاة فيما يدفعكم إلى أن تحبّوا بقلب منفتح وكريم. كونوا شهوداً على هذا الفرح! احملوا نور المسيح إلى عائلاتكم ومدارسكم وجامعاتكم وأماكن عملكم وجماعاتكم. وهكذا، سيُتابع وجه الكنيسة الإشراق في قلب أوروبا الوسطى، حيث إيمان الأجداد ما زال مصدر حياة جديدة”.
في الختام، منح البابا سامعيه البركة الرسوليّة، عاهِداً بهم إلى حماية العذراء.
