ترجمة ألين كنعان إيليا
في 1 أيلول، نشر الأب سيمون كيم جونغ-غانغ نصًا حول تقديس الطوباوي كارلو أكوتيس، القديس الأوّل من جيل الألفية. وأوضح فيه أنّ “الاحتفال بقداسة كارلو أكوتيس، الذي يحدث خلال السنة اليوبيلية، يمثّل رسالة كبيرة من الرجاء لشبابنا الذين يعيشون في العصر الرقمي” بحسب ما ذكر موقع زينيت، القسم الفرنسي.
وفي رسالته المنشورة في 1 أيلول، قبل أيام قليلة من التقديس (الذي احتُفل به في روما يوم الأحد 7 أيلول إلى جانب تقديس بيير جورجيو فراساتي)، شدد الأب سيمون كيم جونغ-غانغ، أسقف تشيونغجو ورئيس لجنة الرعاية الرعوية للشباب في مجلس الأساقفة الكوري الجنوبي، على أنّ “كارلو سعى إلى القداسة رغم صغر سنه”، وأنه كان “نموذجًا للعمل الرسولي المتكيف مع العصر الرقمي”.
وأضاف: “إنه شخص أظهر حياة إيمانية مبنيّة على الإفخارستيا. ويجلب تطويب الشابّ رجاءً كبيرًا ويوقظ أيضًا شعورًا بالتحدي، خاصة لشبابنا الذين ولدوا وترعرعوا في بيئة رقمية”.

كما اقترح الأسقف تطبيق الإجراءات التالية في الكنيسة الكورية للاحتفال بقداسة كارلو أكوتيس:
- تنظيم فعاليات تعليمية وروحية مرتبطة بكارلو أكوتيس؛
- تعزيز جهود التبشير في المجال الرقمي؛
- تطوير برنامج للتفاني في الإفخارستيا للشباب؛
- تعزيز التعليم الديني لمواصلة السعي نحو القداسة في الحياة اليومية.
وبحسب قول الأب كيم: “لقد رأى القديس كارلو أكوتيس الإمكانات غير المحدودة للعمل الرسولي في البيئة الفريدة للإنترنت، واستخدمها بنشاط لنشر الإنجيل، وبناء مجتمع قائم على المحبة، والشهادة لإيمانه”.
وأضاف: “إنّ تقديسه هو هبة خاصة من الله لعصرنا، ويُظهر أنه حتى في الحياة العادية، يمكننا الاقتراب من الله بمحبة وإيمان استثنائيين. لنطلب جميعًا شفاعة كارلو أكوتيس، ونتبع مثاله لنعيش حياة تشهد للمسيح في حياتنا اليومية.”

