يوم الاثنين 16 كانون الأوّل، التقى البابا فرنسيس بعثة المجلس الميثودي العالمي، كما أورد الخبر القسم الفرنسي في زينيت. وقد تلا على مسامع أعضائه كلمة، قال فيها: “طوال فترة، بين ميثوديّين وكاثوليك، كنّا غرباء عن بعضنا البعض، حتّى أنّنا كنّا نتفادى بعضنا البعض. واليوم، يمكننا أن نشكر الله لأنّنا منذ حوالى ستّين سنة، كبرنا معاً في الفهم والمعرفة والمحبّة المتبادَلة. وهذا يُساعدنا على تعميق الشّراكة مع بعضنا البعض، فالانفتاح قرّبنا وجعلنا نكتشف أنّ بناء السّلام عمل ينبع من القلب أكثر منه من الرّوح. عندما يلمسنا قلب الرب، يُحوّلنا… لنجعل الرّوح القدس يرشدنا. إنّه طريق يتطلّب وقتاً، لكن علينا أن نتبعه متّجهين دوماً إلى قلب المسيح، لأنّنا انطلاقاً من هذا القلب، نتعلّم حسن التصرّف مع بعضنا البعض، وخدمة ملكوت الله”.
وأضاف: “السنة المقبلة، سيحتفل مسيحيّو العالم بمرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأوّل، ممّا يُذكّرنا بأنّنا نعترف بإيمان واحد وبأنّنا نحمل مسؤوليّة تقديم الرّجاء الذي يشهد على وجود الله في العالم. إنّها دعوة لجميع الكنائس والجماعات لتتابع السَّير على طريق الوحدة وعدم الملل مِن الاستجابة لصلاة يسوع: فليكونوا جميعهم واحداً”.