بقلم ريتا قرقماز
روما، الأربعاء 18 يوليو 2012 (ZENIT.org) .- نظّم لقاء في حرم جامعة ألساليزية في نيو دلهي كان موضوعه “القيادة في الحياة الدينية” وذلك من 9 وحتى 12 يوليو وقد حضره 200 مكرس ومكرسة كاثوليك من مختلف الجماعات الدينيّة في الهند.
وبحسب بيان وردنا من كنائس آسيا، فقد أوضح الأخ ماني ميكانل، الأمين العام الوطني لمجلس المكرسين في الهند والذي يضمّ كبار رؤساء المعاهد الدينية وجماعات الحياة الإرسالية الكاثوليكية في الهند، أنّ مجلس المكرسين في الهند أراد أن يقوم المكرسون والمكرسات بالتفكير في موقعهم في الكنيسة اليوم وغداً قائلاً “في الهند أكثر من 130 ألف مكرس ومن بينهم قسم كبير يبلغ عمرهم ما بين 30 و 35 عاماً وبالتالي عند التفكير في موضوع القيادة نأمل مساعدتهم على مشاركة خبراتهم ومساعدة الشباب في تجديد فكرة الحياة الدينيّة” مضيفاً أنّ الأعمار المختارة (30 و 35 عاماً) تتوافق مع عمر المسيح عندما أنهى مهمّته على الأرض.
وقد سأل الصحافيون المكرسات في الهند عن وطأة نشاط المكرسات في أمريكا اللواتي شكك الكرسي الرسولي في أعمالهم الرسولية واللواتي تتناول موضوعهنّ حملة إعلاميّة كبيرة في الولايات المتحدة، وقد أعربتالمكرسات في الهند عن عدم تأثرهنّ بهذه الأحداث وبعضهنّ تجاهل الجدال وقد أعربت الأخت ج. فلوريس، مبشّرة لقلب مريم الأقدس، أنّ “الفضائح التي تحصل حول الكنيسة لا تؤثّر على رغبتي في خدمة الله وأقربائي”. كما أفادت الأخت تاسي جاكوب، مبشرة لخادمات الروح القدس، أنّه “لا يمكننا الحكم على المؤسسة من خلال ما يفعله كاهن أو متديّنة معيّنة”.
إضافة إلى ذلك، تمّ تناول موضوع لباس الرهبان والراهبات في بلاد حيث المسيحيّون يمثّلون 2.3% من الشعب وقد كات معظم الآراء مع اللباس الديني الذي يبيّن انتماء المكرسات إلى الطائفة الكاثوليكيّة بينما قال الآخرون أنّه لا داعي للباس الديني فالاحترام يكتسب أولاً عن طريق كيفيّة معاملة الناس والتفاعل معهم.
وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أنّ منظّمي هذا اللقاء أرادوا أن يستعمل المشاركون التقنيات الجديدة والاستغناء عن الورق، وبالتالي جاء معظم الأشخاص حاملين جهاز الكمبيوتر المحمول وغيره من الأدوات ليكون معظمهم متصلاً بشبكة الإنترنت.