بقلم آنيتا بوردان
روما، الأربعاء 25 يوليو 2012 (ZENIT.org) – يعبّر الكرسي الرسولي عن رجائه في الحوار بين أخويّة القدّيس بيوس ومجلس “كنيسة الله” الذي يترأّسه المونسنيور جيرارد لودفيك مولير وهوعميد مجمع عقيدة الإيمان وبدعمٍ من نائب الرئيس المونسنيور أوغسطين دي نيوا.
يُظهر البيان موقعَ الأخويّة بعدَ جلستها العامّة التي وقعت في سويسرا من 10 إلى 14 يوليو والتي استُبعدَ منها المونسنيور ريتشارد وليامسون. وقد نُشرَ البيان الذي يعتبرهُ الكرسي الرسولي “داخليًّا” في 19 يوليو.
وأشار الكرسي الرسولي إلى أنّ أخويّة القدّيس بيوس التي عقدت جلستها في الأيّام الأخيرة قد نشرت بيانًا حول احتمال وضع قوانين كنسيّة للعلاقة بين الأخويّة والكرسي الرسولي. وعلى الرغم من أنّ البيان قد نُشرَ علنًا فهو يبقى بيانًا داخليًّا ليُدرس بين أعضاء الأخويّة.
وينتظرُ الكرسي الرسولي اتّصالًا رسميًّا من أخويّة القدّيس بيوس لمتابعة الحوار بين الأخويّة ومجلس “كنيسة الله”.
وفي هذا البيان، عبّرت الأخويّة عن تحفّظها عن المجمع الفاتيكاني الثاني: “أمّا بالنسبة إلى التجديدات الحاصلة في المجمع الفاتيكاني الثاني التي يعتريها الخطأ وبالنسبة إلى الإصلاحات الصادرة عنه فإنّ الأخويّة ستبقى أمينة لتصريحات وللتعليم الثابت للسلطة التعليمية في الكنيسة”.
والأهمّ من ذلك أنّ البيان “يوافق على الشروط اللازمة لوضع قوانين كنسيّة للعلاقة فيعقدُ حينها جلسة عامّة”.