اليوم في تذكار الملائكة الحراس خصص البابا فرنسيس عظته الصباحية ليكلمنا عن ملاكنا الحارس وعن وجوده الى جانبنا وأكد بحسب ما ذكرته إذعة الفاتيكان بأنه يقود خطانا وينصحنا.
“سفير” الله الى جانبنا
يخبر البابا فرنسيس أن الملاك الحارس حاضر الى جانب الإنسان في علاقة جمعت ما بينه وبين السماء. “ها أنا مسير أمامك ملاكا يحفظك في الطريق ويأتي بك الى الموضع الذي أعددته.” هذا ما نقرأه في قراءات اليوم من سفر الخروج، تذكر القراءات المقدسة هذا الحضور المميز فالرب أعطى لكل واحد منا ملاكاً يقوده. الملاك حاضر دائما معنا وهذه هي الحقيقة فهو كسفير لله الى جانبنا فيرشدنا وعلينا ان نحترم حضوره لذلك حين نقوم بشيء سيء ونظن بأننا لوحدنا فلنعلم أننا لسنا كذلك لأنه معنا، فحاولوا أن تسمعوا صوته، حين تسمعون إلهاماً يحدثكم لا تفعل كذا، الأفضل أن تذهب من هنا…فاعلموا أن هذا هو الملاك فلا تستفزوه.
احترموه وأصغوا اليه
الملاك الحارس يدافع عنا من الشرور ونحن أحياناً نظن باننا أخفينا أشياء لن يعرفها أحد ولكن كل شيء يبان أخيراً والملاك يعزينا كما يعزينا الصديق هو صديق لا نراه أبداً ولكننا نسمعه وسيكون معنا يوماً ما في السماء في الفرح الأبدي. هو يطلب منا أن نصغي اليه ونحترمه وهذا الإصغاء يسمح للروح القدس بأن يقودنا.
اتركوا الملاك يقودكم
علينا أن ننقاد للملاك ونكون كالأطفال الصغار كالذين قال يسوع عنهم أنهم سيدخلون ملكوت الله والملاك الحارس باختصار هو رفيق الدرب الذي يعلمنا التواضع. فلنطلب اليوم من الله نعمة الإنقياد والإصغاء الى صوت مرافقنا ويدعمنا بمساعدته على الطريق والرب بالطبع لن يتركنا أبداً.
