حذّرت وكالة الرعاية الكاثوليكية بأنها ستضطرّ الى التوقّف عن تقديم خدمات التبني بموجب القوانين الجديدة التي تسمح لمثليي الجنس أن يتبنوا طفلاً في ولاية فيكتوريا، أستراليا. ودعا رئيس أساقفة ملبورن دينيس هارت وCatholicCare إلى حماية الجماعات الدينية التي ترفض تقديم خدمات التبني لمثليي الجنس. ولكن في ظلّ القوانين الجديدة لحكومة أندروز، لن تُعفى الجماعات الدينية التي ترفض تأمين هذه الخدمات للمثليين الجنس الذين يسعون إلى التبني على أساس ميولهم الجنسية.
وصرّحت وكالة الرعاية الكاثوليكية بأنّه لَمن المخاطرة مخالفة القوانين معلنةً: “إنّ التبني هو لمصلحة الطفل ولا يمتّ لأي صلة بحقوق مثليي الجنس. إنه من غير العادل فرض هذا القانون على أطفال تم تبنيهم”. إنما أشار الوزير مارتن فولي بأنّ وكالة الرعاية الكاثوليكية هي الوكالة الوحيدة التي رفضت منح خدمات التبني لمثليي الجنس.
وأمل رئيس الأساقفة هارت بأن تؤمَّن “الحماية” لهذه الوكالة حتى تواصل عملها قائلاً: “إنّ التوجّه الكاثوليكي حول الزواج والعائلة يكمن في أن يحصل الأطفال والمجتمع على أفضل خدمة عندما يختبرون الحب الذي يجمع الأم والأب ضمن علاقة آمنة ومستقرة”. وأوضح بأنه يحترم “تباين الآراء” حيال هذا الموضوع وسأل أن يحترم داعمي مثليي الجنس رأي هذه الوكالة حتى تواصل عملها بحسب تقليد الكنيسة الكاثوليكية بحسب ما أورد موقع theage.com.