حصل المدوّن السعودي رئيف بدوي الذي أحدث موضوع اعتقاله ضجة كبيرة، على جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان التي أسّسها البرلمان الأوروبي وحثّ مارتن شولز رئيس البرلمان الأوروبي الملك سليمان على “الإفراج عنه” لقبول الجائزة بحسب ما أفاد موقع asianews.it.
في الواقع، إنّ جائزة ساخاروف هي مخصّصة لحرية الفكر منذ عام 1988 لكل الأفراد أو المنظّمات الذين يكرّسون حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر ويحصل الفائز على 50 ألف يورو. سُمّيت بهذا الإسم نسبة إلى العالم والناشط السوفياتي أندري ساخاروف. وأما زوجة بدوي التي تعيش في المنفى في كندا، فعبّرت عن فرحها الكبير بحصول زوجها على “الجائزة” وبالنسبة إليها إنها رسالة “أمل وتشجيع له”. ثمّ أشارت إلى أنّ زوجها سيلقى جولة جديدة من الجلد.
وكان قد أُلقي القبض على رئيف بدوي عام 2012 وحُكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات و600 جلدة. ثم أعيد الحكم عليه بألف جلدة وعشر سنوات بالسجن وبدفع 267 ألف دولار. وكانت قد حكمت عليه المحكمة العليا السعودية في حزيران بتهمة “إهانة الإسلام من خلال القنوات الإلكترونية” وتمّ إغلاق موقعه الإلكتروني.
من المعلوم أنّ المملكة العربية السعودية تضع قوانين صارمة بخصوص هذه الأمور والإنترنت هو مستخدَم في المملكة العربية السعودية والسعوديون هم من بين المستخدمين الأعنف في وسائل الإعلام الإجتماعي مثل الفايسبوك والتويتر في الشرق الأوسط. ومع ذلك فالسلطة تفرض رقابة شديدة على أي انتقاد أو مطالبة بالتغيير.