تحوّل حائط بازيليك القديس بطرس يوم أمس الثلاثاء ولأكثر من ساعة إلى شاشة ضخمة (118.6 م.x 48 م.) صوّرت مشاهد من طبيعة عالمنا في حدث تاريخي يُعتَبر الأول من نوعه. دام الحدث لمدة ثلاث ساعات وهو مستوحى من الرسالة البابوية التي أرسلها البابا حول رعاية البيت المشترك “كُن مسبَّحًا” وتم عرض صور من حيوانات (غالبيتها يحدق بها الخطر) ومشاهد من الطبيعة وغيرها من الصور التي تسلّط الضوء على الأخطار المحدقة بالطبيعة.
وقد تضمّن الحدث صورًا قد التقطها مصوّرون مرموقون وأكثر المخرجين الذين يتصفون بالإنسانية بمن فيهم سيباستياو سالغادو وجويل سارتور (ناشيونال جيوغرافيك فوتو آرك)، يان آرثوس برتران (هيومن) ودايفد دوبيليه، رون فرايك ومارك ماجيدسون (Samsara)، هوارد هول وشون هنريتش، غرغ هوغلين وكريس جوردان وغيرهم.
وقال جيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولي: “نحن فخورون بأن نعمل في الفاتيكان لنلسط الضوء على أهمية هذه القضية التي باتت حرجة جدًا في تحقيق هدفنا المشترك لمحاربة الفقر المدقع”. وأضاف: “إنّ أشدّ الناس فقرًا يتأثّرون بشكل غير مباشر في آثار الاحتباس الحراري وهو الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية والأحوال الجوية القاسية. إنّ هذه المبادرة الرائعة ستجذب انتباه العالم على الضرورة الملحّة من أجل معالجة تغيّر المناخ وذلك لحماية الناس وكوكبنا”.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية