عقد المشاركون في مسيرة درب الصليب يوم الأحد، يوم عيد القديس ألكسندر في نيفا، اعتصامًا أمام السفارة الفاتيكانية في كييف. وحمل المؤمنون الأرثوذكس لافتات “لا للتبشير الفاتيكاني في أوكرانيا الأرثوذكسية”، “زيارة أراضي الكنسية الروسية الأرثوذكسية من دون موافقتها هو انتهاك لقوانين الكنيسة”.
كما أودوا برسالة إلى السفير البابوي في أوكرانيا وهو رئيس الأساقفة كلاوديو غوغيروتي مشيرين إلى أنّ الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو قد دعا البابا فرنسيس إلى زيارة أوكرانيا في 20 تشرين الثاني يوم كان في الفاتيكان.
وقد جاء في الوثيقة: “إنّ الأب الأقدس قد قبِل الدعوة رسميًا وهذا يعني بأنّ الزيارة المرتقبة لبابا روما ستتم في الوقت المحدد والمتّفق عليه على مستوى الفاتيكان ورئيس وزارة الخارجية الأوكرانية”.
وذكر كاتبو هذه الوثيقة بأنّ زيارة البابا إلى أيّ بلد هي عادة ما تكون ضمن إطار زيارة رسولية ووفق قواعد العلاقات بين الطوائف من هنا يجب أن يتمّ التوافق عليها من قِبل قادة الكنيسة.
ووصل المعتصمون إلى النقطة الأخيرة في مسيرتهم ليقفوا إلى جانب السفارة الفاتيكانية بحضور المئات منهم ثم توجّهوا إلى الشوارع الرئيسة في كييف وصلّوا في المكان الذي كانت فيه كنيسة القديس الكسندر وحيث يوضع حاليًا صليب بعد أن دمّرتها السلطات عام 2011.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية