فقط لهذا اليوم، سأؤمن إيماناً راسخاً، و بغض النظر عما يبان عكس ذلك، بأن العناية الإلهية ستعتني بي كما لو أني الوحيد في هذا العالم.
فقط لهذا اليوم سأهتم بمظهري: لن أرفع صوتي، وسأكون لبقاً، ولن أنتقد أحداً، ولن أدعي تحسين أحد غير نفسي.
فقط لهذا اليوم، سأكون سعيداً لأنني خلقت لأكون سعيداً ليس فقط في العالم الآخر بل في هذا العالم أيضاً.
فقط لهذا اليوم، سأتكيف مع الظروف من دون أن أجبر الظروف على التكيف مع رغباتي.
فقط لهذا اليوم، سأكرس عشر دقائق من وقتي لقراءة جيدة، فكما أن الغذاء ضروري لحياة الجسم، هكذا القراءة ايضاً ضرورية لحياة الروح.
فقط لهذا اليوم، سأقوم بعمل حسن ولن أخبر أحداً به.
فقط لهذا اليوم، سأضع خطة، قد لا أتبعها بحذافيرها ولكن الأهم أن أنفذها متنبهاً من شرّين: التسرع والتردد.
فقط لهذا اليوم، لن أشعر بالخوف، لن أخشى أن استفيد مما هو جميل وأن أؤمن بالخير.
***
نقلته من الإيطالية الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية