ناقش كل من الرئيس توميسلاف نيكوليك والبطريرك إيرينيج إمكانية اقتراح نموذج الفاتيكان للكنيسة الصربية في كوسوفو، وقد عقد الاجتماع بحسب ما نشره موقع http://www.b92.net/ وسط الاستعدادات لاستئناف الحوار مع بريشتينا. وفق المعلومات القادمة من الفريق الصربي للمفاوضات، تنوي الحكومة وبعد انتهاء المفاوضات تسمية مسألة مكانة الكنيسة الصربية الأرثوذكسية على وجه التحديد ونموها في المحافظة الجنوبية. هذا وناقش الرئيس والبطريرك المشاكل التي تعاني منها الكنيسة والشعب في كوسوفو مع التركيز بشكل خاص على ما يمكن توقعه بعد افتتاح فصل الانضمام الى الاتحاد الأوروبي.
في أول برنامجه السياسي قبل ثلاث سنوات قال الرئيس أن الكنيسة الصربية الأرثوذكسية يجب أن تحظى بالمكانة علينها كالكنيسة الرومانية الكاثوليكية كالعلاقة التي تربط الفاتيكان بإيطاليا. ولكن الكنيسة الصربية رفضت الامر في ذلك الحين واقترحت بشكل غير رسمي ضمانات دولية لمكانتها وللمحافظة على ممتلكاتها.
الى جانب ذلك، ووفق المصدر عينه ما لم يتم تغيير هذا الاقتراح سيكون منصة المحادثات المستقبلية في بروكسل حول موضوع موقف الكنيسة الصربية الأرثوذكسية. في ذلك الوقت رفضت الكنيسة نموذج الفاتيكان في ذلك الوقت لأنها اعتبرت أن الفاتيكان غير مثقل بماضي مدينة روما والصراعات الوطنية والخلافات الدينية كالتي تتواجد في الإقليم الجنوبي.
شرح المصدر أن موضوع نموذج الفاتيكان لا يتطلب أن تكون الكنيسة بوضع دولة في كوسوفو ولكن يمكنها أن تحظى بمكانة تتحدث منها الى بريشتينا من دون الاعتماد عليها.