Icon of St. Andrew the Apostle by the Bulgarian iconographer Yoan from Gabrovo. 19th century. Exhibited at Hadzhi Nikoli Inn museum

Wiki commons

إكتشف هذه الشروحات المميزة حول أيقونة القديس انطونيوس الكبير بحسب العادات الغربية

في القرن الثالث باع شاب مصري كل ممتلكاته وأعطى ما جنى الى الفقراء وتوجه الى الصحراء ليقود حياة من الصلاة والتأمل وقد قاد مثاله رجلاً آخر الى الصحراء وشكلا معاً أو جماعة رهبانية مسيحية وبعد نشر حياة القديس أنطونيوس تأثر عدد كبير […]

Share this Entry

في القرن الثالث باع شاب مصري كل ممتلكاته وأعطى ما جنى الى الفقراء وتوجه الى الصحراء ليقود حياة من الصلاة والتأمل وقد قاد مثاله رجلاً آخر الى الصحراء وشكلا معاً أو جماعة رهبانية مسيحية وبعد نشر حياة القديس أنطونيوس تأثر عدد كبير فيها وكانت كإلهام لإنشاء جماعات رهبانية حول العالم المسيحي.

شكل القديس

وصف القديس تيوفيل رينو حين قال: القديس انطونيوس هو رجل تقي بلحية طويلة يرتدي ثياب راهب مع حرف T على الجانب الأيسر من ثوبه ويحمل كتاباً بيده وجرساً في اليد الأخرى ومعه خنزير عند قدميه ونار لاهبة.

الثوب الأسود والخنزير

كان القديس أنطونيوس الكبير يرتدي ثياباً سوداء إذ كان يدير جماعة رهبانية تعنى بالمرضى في القرى الفقيرة وهؤلاء الرهبان كانوا يرتدون ثياباً سوداء لهذا السبب يصور القديس بالثوب الأسود غالباً مع خنزير يرافقه دائما. بعض الصور تظهره كشفيع للأوبئة ويظهره رسام وهو يخاطب يسوع المسيح الذي بدوره يرفع يده فوق البندقيةو غالباً ما يظهر القديس مع القديسة كاترين التي تعرف بأنها تحمي من الموت المفاجئ الى جانب القديسة بربارة أيضاً. رينو لم يحبذ فكرة تواجد الخنزير على قدمي القديس ولكن ما يمكن أن يعنيه هذا الأمر بالنسبة اليه كان إما أن ذلك يرمز لإطعام القديس أنطونيوس الكبير الفقراء أو أن الخنزير يمثل أنواع البشر: الوثنيين والزنادقة والمسيحيين الشهوانيين. فيما أن العديد من النصوص التوراتية تستخدم الخنازير كرموز تحقير. من ناحية أخرى من الممكن ان يفسر الأمر بأن القديس أنطونيوس يقف على شيطان بشكل خنزير.

الجرس

كان الجرس يستخدم في نهاية اليوم لمناداة الخنازير لذلك وضع الجرس في اللوحة والعديد من الكتب أنشأت صلة ما بين الجرس وحماية الحيوانات ولكنه احتج أيضاً على هذا الأمر فيما يتعلق بالقديس.

العصا بشكل T

دائما ما تكون العصا التي يحملها القديس على شكل T والعصا هي من أقدم ما نسبب للقديس وهي بحسب ما نشره رينو ترمز الى الحياة الرهبانية في مصر. الى جانب انها رمز للرهبان الذين كانوا يعيشون في الصحراء، اتفق بعض المؤرخين على أن هذه العلامة التي تنتهي بها العصا ترمز الى صليب المسيح كما أنها من أقدم الرموز في مصر وهذه العلامة بحسب ما يذكر الكتاب لطالما حمت القديس من الشياطين في الصحراء من أجل ذلك اعتمد الرهبان علامة الT على أثوابهم منذ القرن الحادي عشر ولذلك تظهر أحياناً على ثوب القديس.

مسبحة الصلاة

بعض اللوحات تصور مسبحة صلاة تتدلى من القديس.

الشعر واللحية

في بعض الأحيان يجسد القديس بالقليل من الصلع في رأسه والقليل من الشعر ومن النواد أن يكون رأسه مغطى ولحية القديس تكون في أغلب الأوقات طويلة وبيضاء اللون.

ألسنة النار

من الممكن أن تكون أسنة اللهب في أي مكان في اللوحة في بعض الأحيان تكون في يد القديس ووصف رينو الأمر بأنه قد يعني أن القديس يدافع عن الناس من نار الجحيم الأبدي.

الكتاب

الكتاب الذي يظهر في يد القديس من الممكن أن يشير الى الأعمال أو الكتب التي كتبها، وللكتاب معان أخرى بحسب رينو اي أن القديس مثلا هو ككتاب للبشرية كي تتعلم منه الفضائل المسيحية أو الى الصلوات التي تعلمناها من كتبه وأخيراً ولو حتى من دون أي كتاب في غرفته كان القديس أنطونيوس يستطيع أن يقرأ كتاب البشرية في الناس الذين من حوله.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير