تحدث المطران ميليوريه في مداخلته عن أهمية العمل الذي يضمن للفرد وعائلته العيش الكريم ويحافظ بالتالي على كرامة الإنسان. وتناول المشاكل والتحديات التي تواجه سوق العمل على الصعيد الدولي والتي تُحدث خللاً في التوازنات الاقتصادية والمالية. ومن الأهمية بمكان ـ قال المطران ميليوريه ـ أن تسعى الأسرة الدولية وحكومات الدول إلى وضع سياسيات توفر الحماية لذوي الدخل المحدود، وأضاف أن الجماعة الدولية لا يسعها أن تصم آذانها أمام صراخ الفقراء والجائعين، وهي مدعوة إلى إيجاد حلول ناجعة لآفتَي الفقر والجوع.
وختم المطران ميليوريه مداخلته قائلاً: يُعتبر المجتمع صالحاً عندما يستفيد جميع أبنائه من موارده ومقوماته، ولا تُهمش أية شريحة. فجودة المجتمع تقاس بمدى نجاح المسؤولين وصانعي القرار في الاستجابة لاحتياجات الفئات الأشد ضعفاً وعوزا.
مداخلة المطران ميليوريه أمام المشاركين في الدورة السادسة والأربعين للجنة التنمية الاجتماعية
جينيف، الجمعة، 8 فبراير 2008 (Zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – ألقى مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة المطران تشيليستينو ميليوريه مداخلة أمام المشاركين في الدورة السادسة والأربعين للجنة التنمية الاجتماعية التابعة للمجلس الاقتصادي والعالمي.