روما، الجمعة 8 فبراير 2008 (zenit.org). – شارك مائتان وستون شخصاً من ستة وأربعين بلداً في مؤتمر دولي نظمه الكرسي الرسولي عن العلاقة بين الرجل والمرأة. خلال افتتاح المؤتمر تحدث الكاردينال الاسباني أنطونيو كانييزاريس عن رسالة البابا يوحنا بولس الثاني “كرامة المرأة”، التي كُتبت منذ عشرين عاماً.
وقال كانييزاريس بأن رسالة يوحنا بولس الثاني لا تزال تحتفظ بآنيتها لأن المهم هو الإنسان: الرجل والمرأة.
“إن حقيقة الإنسان – تابع يقول – هي حقيقة المرأة وحقيقة الرجل، ضمن الكرامة المشتركة والمساواة كل بحسب موقعه، وكل بحسب مميزاته الخاصة الضرورية لاستمرارية الكائن البشري”.
يرعى هذا المؤتمر الذي يحمل عنوان : “الرجل والمرأة، الإنسان بكليته”، المجلس الحبري للعلمانيين، وبالتحديد الفرح المخصص للمرأة بإشراف الدكتورة روسيو فيغيروا، التي تقول إنه على الكنيسة في هذا الزمن “أن تعطي رسالة مصالحة وتبادل إيجابية بين الرجل والمرأة، لبناء الكنيسة والمجتمع”.