Theresa J. Marquez - Flickr - CC BY-NC-ND

تأمل الصوم الأول: فلنبحث عن يسوع لأنه الجواب لكل شيء

الله جميل جداً فلنعلنه للجميع

Share this Entry

توجه البابا فرنسيس يوم أمس للرياضة الروحية لزمن الصوم مع أعضاء الـكوريا الرومانية في بيت المعلّم الإلهي في أريتشا والتي سيقدِّم تأملاتها هذا العام الأب إرميس رونكي من رهبنة خدام مريم وذلك وفق ما ذكرته إذاعة الفاتيكان. وتُختتم هذه الرياضة الروحيّة يوم الجمعة المقبل في 11 آذار.

تدور الرياضة الروحيّة لهذا العام حول عنوان “أسئلة الإنجيل الجوهريّة والواضحة”، والتأمل الذي بدأ يوم الأحد كان حول آية من إنجيل القديس يوحنا “فَالتَفَتَ يسوعُ فرآهُما يَتبَعانِه فقالَ لَهما: “ماذا تُريدان؟” قال الأب إرميس رونكي ودائماً وفق الإذاعة عينها أن هذه الأيام تدعونا معًا لنتوقّف للإصغاء إلى إله يسأل ولنسمح له بأن يسألنا، وبدلاً من أن نُسرع للبحث عن الجواب لنتوقّف لنعيش جيّدًا هذه الأسئلة، أسئلة الإنجيل الجوهريّة والواضحة، ونحبّها لأنها تشكل نوعًا من الإلهام وهي الاسم الآخر للإرتداد.

يسوع هو الجواب

الى جانب ذلك، تابع الأب إرميس رونكي يقول يربّي يسوع على الإيمان من خلال الأسئلة ومن خلال الكلمات القاطعة والحاسمة، ويمكننا ان نقول بأن يسوع نفسه هو سؤال لأن حياته وموته يُجعلاننا نتساءل حول المعنى الجوهري للأمور وحول ما يجعل الحياة سعيدة. وفي النهاية يبقى الجواب أيضًا يسوع.

الحبث عن السعادة هو البحث عن الله

أضاف الأب إرميس رونكي أن يسوع يسألني ما هي رغبتي الأعمق والأقوى: فهو لا يطلب مني تضحيات أو تنازلات، كما لا يطلب مني أيضًا أن أبذل ذاتي في سبيل الواجب أو الجهود وإنما يطلب مني أولاً وقبل كل شيء أن أدخل إلى قلبي لأفهم وأعرف ما هي رغبتي الأعمق وما هو الأمر الذي يجعلني سعيدًا. فالبحث عن السعادة هو بحث عن الله وشغف لله يولد من اكتشافنا لجمال المسيح.

أخيراً وبحسب المصدر عينه ختم الأب قائلا إن الله جميل جدًا ورسالتنا هي أن نعلن إلهًا جميلاً ومشوِّقًا. ولكن ربما وللأسف قد أفقرنا وجه الله من معناه وجعلناه بائسًا وحوّلناه إلى إله يُعبد ويكرّم ولكنه لا يشارك في حياة أبنائه ولا يضحك ويلعب معهم.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير